hoor

استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادي في جمهورية السودان. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية وفرص تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات بما يخدم أهداف التنمية وتطلعات البلدين. وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد دعم دولة الإمارات للاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه مؤخراً بين الأطراف السودانية لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة وانجاح الفترة الانتقالية، والذي يؤسس لخطوات تضمن بناء حكومة بقيادة مدنية وتحقيق كل ما من شأنه "استقرار ونماء وازدهار" السودان. من جانبه أعرب الفريق أول محمد حمدان دقلو عن شكره وتقديره لمواقف دولة الإمارات الثابته والتاريخية ومبادراتها الداعمة لإستقرار السودان

أعلن السفراء والدبلوماسيون المناهضون للانقلاب، عن دعمهم الكامل والمطلق للإتفاق الإطاري كأفضل وسيلة لفتح مسار جديد من أجل تثبيت دعائم التحول الديمقراطي، واستكمال عملية التحول المدني في الحكم. وناهضت مجموعة من السفراء الشرفاء انقلاب 25 أكتوبر 2021، منذ أولى لحظاته، حيث نشطوا في تنوير العالم بالردة التي حدثت، وهو ما أدى في خاتمة المطاف إلى فصلهم عن العمل. وقال هؤلاء السفراء والدبلوماسيون، في بيان “من منطلق حرصنا على دعم مسيرة التحول المدني، ندعو لتوحيد كل القوى المدنية الوطنية الحادبة على مصلحة الوطن لبناء مركز موحد للمقاومة بحسبانه آلية مجربة لإسقاط الشموليات والإنقلابات”. وشددوا على أن القائمين على الانقلاب وقيادة وزارة الخارجية الحالية قاموا بترسيخ عملية التمكين، وذلك بإعادة كل منسوبي النظام السابق وإتاحة الفرصة لهم للتحكم مرة أخرى على كافة مفاصلها وبعثاتها في الخارج، مدينين ضمن هذا السياق، الحملة الممنهجة لتهميش العمل المؤسسي داخل وزارة الخارجية خلال فترة الانقلاب. وأكدوا على ضرورة وضع إزالة التمكين في وزارة الخارجية، على رأس أولويات الحكم المدني القادم، وكذلك إعادة بناء و

كانت ولازالت دولة الإمارات من أول الدول التي استجابت للوضع الإنساني في السودان وأعلنت بتوجيهات القيادة الرشيدة عن تقديم مساعدات إنسانية مثلما حدث عند تعرض السودان للسيول حيث قامت الإمارات بإرسال مساعدات بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان وللمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا وذلك في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الراهنة. وتؤكد هذه المساعدات عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وتندرج كذلك في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناة تلك المجتمعات وتعزز تنميتها.

استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد اليوم الاثنين، زاهر عبد الفاضل عجب، القنصل العام لجمهورية السودان في دبي والإمارات الشمالية، الذي قدم للسلام على سموه، بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد. ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بسعادة القنصل العام، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية المتأصلة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان الشقيقة على مختلف الصعد.

وقع  السودان  اتفاقا مبدئيا مع تحالف يضم شركة موانئ أبوظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار، لتطوير وإدارة وتشغيل ميناء أبو عمامة والمنطقة الاقتصادية على البحر الأحمر باستثمارات قيمتها ستة مليارات دولار. وقال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، خلال مراسم توقيع الاتفاق، إن المشروع يضم منطقة اقتصادية ومطارا ومنطقة تجارية وأخرى زراعية.

أكد مسؤولون سودانيون أن تضامن دولة الإمارات قيادة و شعبا مع أبناء الشعب السوداني يجسد عمق و رسوخ العلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين الشقيقين وشعبيهما. تعد جمهورية السودان من أوائل الدول التي أقامت معها دولة الإمارات علاقات دبلوماسية وكان ذلك في ديسمبر عام 1971.